كشف مسؤول أميركي لوكالة "فرانس"، أنّ الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أنّ العنف الّذي مارسه الجيش في بورما ضدّ أقليّة الروهينغا، يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانيّة.
ومن المقرّر أن يلقي وزير الخارجيّة الأميركيّة أنتوني بلينكن، خطابًا خلال زيارة اليوم إلى متحف الهولوكوست، حيث يُنظَّم معرض بعنوان "طريق بورما إلى الإبادة الجماعيّة".
وكان قد فرّ مئات الآلاف من مسلمي الروهينغا من بورما ذات الأغلبيّة البوذية منذ عام 2017، بعد حملة عسكريّة أصبحت الآن موضوع قضيّة إبادة جماعيّة في محكمة العدل الدولية في لاهاي. ويعيش نحو 850 ألفًا من الرّوهينغا في مخيمات في بنغلاديش المجاورة، بينما لا يزال 600 ألف يقيمون في ولاية راخين.
وكانت قد فرضت الولايات المتّحدة سلسلةً من العقوبات على قادة الانقلاب العسكري في بورما في الأوّل من شباط 2021، الّذين اتُّهموا خلال الفترة الانتقاليّة الدّيمقراطيّة الّتي سبقت الانقلاب، بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة بسبب الحملة الشّرسة ضدّ الرّوهينغا.